الليبراليون بقيادة ترودو يفوزون بالانتخابات
فاز الليبراليون في كندا بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو في الانتخابات التشريعية المبكرة أمس الاثنين، لكنهم فشلوا في تحقيق الأغلبية التي أرادوها.
ودعا ترودو منتصف أغسطس/آب الماضي إلى إجراء الانتخابات المبكرة، في محاولة منه لاستعادة الأغلبية التي خسرها في 2019.
لكن الدعوة لم تؤت ثمارها، وكانت النتائج تقريبا مماثلة لتلك التي حصل عليها قبل عامين.
وتشير الأرقام إلى أن حزب ترودو حصل على نحو 158 مقعدا في مجلس العموم. وتسمح هذه النتائج لترودو بتشكيل حكومة أقلية مثلما كانت الحال سنة 2016، إذ ينص القانون الانتخابي على ضرورة الحصول على 170 مقعدا لتشكيل حكومة أغلبية.
وقال ترودو إن نتائج فرز الأصوات تعني أن لديه الآن تفويضا واضحا للمضي قدما في إدارة البلاد وسط جائحة كورونا.
نتائج مختلفة
ودخل ترودو انتخابات الاثنين وهو يقود حكومة أقلية مستقرة غير مهددة بالإطاحة، لكنه كان يأمل أن يكافئه الكنديون بنيل الأغلبية، بسبب قدرته على تجاوز جائحة كورونا أفضل من رؤساء آخرين.
لكن العديد من الكنديين رأوا أن هذه الانتخابات غير ضرورية،
وربما يفسر ذلك عدم حصوله على نتائج تختلف كثيرا عن تلك التي حصل عليها حزبه قبل عامين.
وأقر زعيم الحزب المحافظ المعارض الرئيسي إيرين أوتول بالهزيمة بعد فشله في منع الحزب الليبرالي
من الفوز بولاية ثالثة في البرلمان.
وفي كلمة إلى مؤيديه في دائرته الانتخابية خارج تورونتو، قال أوتول إنه اتصل بترودو لتهنئته.
المصدر: Aljazeera